عطية أضاف أن الهدف من التصريحات أن "يقول  المكي أنا رجل الحوار والتجميع وتقريب وجهة النظر مع حركة النهضة لكل الخصوم والمقربين وهي الصورة التي يريدها أن تنطبع عند الفرقاء قبل الرفاق".

أما سفيان بن حميدة فقد ذهب إلى أن تصريحات المكي تثبت الرأي السائد بأن النهضة حركة اثنية دينية عقدية ولاؤها الأمير الجماعة حتى عند الإختلاف معه وهو حال المكي والغنوشي ، حسب تعبيره.

تعليق سفيان وصلوح يأتي على تصريحي المكي ولهم وصفه رسالة الرئيس بالطريفة والثاني اصراره على أن نهضوياً واحداً لن يقبل بأن يقال راشد الغنوشي بطريقة مهين أمن رئاسة البرلمان التونسي.