
عبد الحميد الجلاصي لهشام العجبوني : “لا أدري من الغبيّ الذي نصحك بإستعمال “عبد الحميد ” درعا في معركتك ضد النهضة”
وكتب الجلاصي موجها تدوينته للعجبوني ” الصديق العزيز هشام العجبوني. لم تسمح لي الظروف بالتعرف عليك . وتابعت بعض أدائك السياسي والإعلامي ،ولاحظت توظيف استقالتي اكثر من مرة في صراعك(م)مع النهضة . اصارحك بمسألة ذوقية سي هشام :لست من نمط الساسة الذين استلطفهم وارى ان لك من لقبك نصيب .لديك قليلا (كثيرا )من العجب(ضمة فوق العين)،أي الغرور ،دون رصيد يبرر ذلك للاسف”.
وتابع “سي هشام لا استسيغ نمط “الفتيان الذهبيين “ولا استسيغ تذاكيهم،ولا ادري من هو الغبي الذي نصحك باستعمال عبد الحميد درعا في معركتك ضد النهضة .نقدت النهضة ،وسانقدها، ولكن سأنقد ايضا بقية الاحزاب والمنظمات. وسأجد قواسم مشتركة كثيرة لن اشير إليها الان حفاظا على صداقات كثيرة في التيار . ولكن هذه النهضة التي غادرتها نهائيا ونقدتها علنياو سأنقدها،من أجلها ومن أجل تونس،تظل عندي هي اكثر الاحزاب التي تتوفر فيها ارصدة نضالية واخلاقية ،وهي عندي اقل الاحزاب سوءا في تونس اليوم “.
واضاف” ارجع لنص الاستقالة وستجد فيه اشياء اخرى تتجاوز النهضة . ارجو ان تخوض معاركك الشريفة وغير الشريفة بقليل من التواضع ،فالعجب يورد المهالك. وايا ما كان الأمر خض معاركك بعيدا عني. عبد الحميد الذي لا يستسيغ كثيرا المتذاكين من الفتيان الذهبيين” .