وقال عبد السلام، :" ما فمش موجب تونس ماهيش عقيمة لهذه الدرجة، ولو إذا قدرنا هاذوما كفاءات ماهمش وحدهم كفاءات، فما آلاف الكفاءات في تونس، فلواش نرجعو أحنا لشخصيات كانت من الدائرة الضيقة متاع زين العابدين بن علي، يعني رسالة سلبية هاذوما ناس قامت عليهم ثورة، يعني أحنا مع الانفتاح مع التسامح مع التوافق ولكن ماناش مضطرين فما مسافة كبيرة بين أنك تقول أحنا مع التوافق مع التعايش مع الانفتاح، وبين اللي الفريق المضيق متاع بن علي اليوم يتحول إلى الفريق المضيق متاع رئيس الحكومة، أنا ضد هذا ماكناش مضطرين لهذا الخيار، لكن من ناحية الأسلوب أنا متحفظ وأعتبر الأسلوب اللي استخدمو رئيس الجمهورية لا يليق بتسيير دواليب الدولة يعني تجيب رئيس الحكومة وتقرع قدام وسائل الإعلام، وتصير توبخ فيه وتعطي فيه دروس، يعني هو رئيس حكومة عندو صلاحيتو، كان يمكن للسيد رئيس الجمهورية يعبر على تحفظو وعلى اعتراضو بأساليب وآليات أخرى وبأشكال أخرى مش أمام الكاميرات، يلزم نكفو ع الأسلوب هذا، كل مرة نجيبو مسؤول حكومي نسخسخوه أمام وسائل الإعلام ونلقو عليه محاضرات، لا يليق هذا، يجي رئيس الجمهورية يجيب رئيس مجلس نواب الشعب ويعملو محاضرة في القانون أو في الدستور، أو تجيب رئيس الحكومة تبدا تقرع فيه أو تعملو في دروس، يعني المضمون أنا موافق، ضد تعيين شخصيات من الدائرة الضيقة من الحزام الأول في المنظومة السابقة وتدخل للقصبة، أنا ضد هذا التوجه مع الاحترام لقرار رئيس الحكومة اللي يتحمل فيه مسؤوليتو في نهاية المطاف، ولكن ضد هذا المنهج وضد هذا الأسلوب الذي يستخدمه السيد رئيس الجمهورية مع كل الاحترام والتقدير...".