أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى أن بعض الأحزاب التقدمية طلبت منها التراجع على الانتخابات الرئاسية لفائدة وزير الدفاع الذي استقال وترشح للرئاسة عبد الكريم الزبيدي والذي وصفته بـ ''المهدي المنتظر''.

وأضافت موسى، خلال اشرافها على اجتماع لحزبها أمس، أن هذه الأحزاب تدعي الديمقراطية لكنها داعشية باعتبارها طلبت منها الانسحاب بتعلة أنها امرأة وحضوضها غير وافرة، مضيفة أنها ستخوض غمار الانتخابات رغم عدم تكافئ الفرص بينها وبين عدد من المرشحين القادرين على شراء الذمم.