ورفع نواب الكتلة بقيادة رئيستها عبير موسي عددا من الشعارات المنددة بتعيين الأمين العام السابق لحزب التجمع المنحل محمد الغرياني في مهمة مستشار لدى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.
ومن بين الشعارات المرفوعة، "يا غرياني عار عار عند شيخهم مستشار، بعد السيف تعلق منجل ؟؟؟، أول بند في المراجعات كشف الخونة وطرد قلابة الفيستا".

من جانبها أكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي في تصريح لمبعوثة إي أف أم إلى البرلمان فايزة العرفاوي، أن أول بند في المراجعات هو كشف الخونة وطرد قلابة الفيستا، قائلة: "إن محمد الغرياني بقبوله أن يكون مكلفا بمأمورية في ديوان راشد الغنوشي خان الأمانة وخان الحزب الذي كان في يوم من الأيام هو الآمر والناهي فيه، وكانت القواعد تصغي لكلامه باعتبار الانضباط والوطنية وظنا منهم أنه مقتنع بكلامه، قبل أن يتبين أن كلامه كان منطلقه جود الحزب في الحكم وبقي دائما يتبع الأحزاب الحاكمة.. لكنة اليوم لا يحسب علينا...".