اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن الاعتداء الذي تعرض له اجتماع الحزب يوم الأحد المنقضي في سيدي بوزيد، عملية ممنهجة تقف وراءها أحزابا سياسية، مضيفة أن لديها كل الأدلة على غرار الفيديوهات والصور التي تدين المعتدين.

وعبرت موسي، خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء 3 أفريل بالعاصمة، عن استغرابها من وقوع هذا الاعتداء أمام أنضار الوحدات الأمنية رغم أن الحزب نسّق مع السلط الامنية قبل عقد الاجتماع، وفق ما نقلته مبعوثة  IFM أمير ة العجيلي.

واستعرضت رئيسة الحزب مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو للعديد من المشاركين في الاعتداءات كشفت علاقات عدد منهم بأحزاب النهضة و"مشتقات" المؤتمر من أجل الجمهورية والجبهة الشعبية، حسب توصيفها، إضافة إلى شخصيات تنتمي الى منظمات دولية على غرار العفو الدولية وأصحاب سوابق عدلية وأشخاص قدمت صورهم على موقع التواصل الاجتماعي رفقة شخصيات عامة على غرار قيس سعيد المرشح للانتخابات الرئاسية والنائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري.

كما أعلنت موسي أن الحزب سيتقدم للقضاء بشكاية اسمية موحدة تتضمن أسماء المعتدين سندها في ذلك كل الصور ومقاطع الفيديو والمنشورات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي توثق للاعتداءات التي تسلطت على المشاركين في الاجتماع الشعبي للحزب في ولاية سيدي بوزيد.