"وأكد عصام الشابي أن "الحوار الوطني أصبح مطلبا وطنيا اليوم، وبات أكثر من ضروري ولا يمكن أن يتوقف على إرادة أي كان.

وأشار الشابي إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد مازال إلى الآن رافضا لهذا الحوار، قائلا "ندعو سعيّد إلى التراجع عن هذا الموقف والالتفاف إلى أبناء الوطن وفتح الحوار معهم"، وفق قوله.

وتابع الشابي أن "نهج الحوار هو نهجنا الوحيد لمعالجة هذه الأزمة"، وفق قوله.

وبخصوص الاستشارة الوطنية، اعتبر عصام الشابي أنها محاولة هروب إلى الأمام من استحقاق الحوار الوطني، موضحا أن رئيس الجمهورية أقرّ بأن هذه الاستشارة لم تحقق المطلوب وبقيت نسبة المشاركة فيها ضعيفة جدا، وفق تعبيره.

"وأضاف الشابي أن "تحميل رئيس الجمهورية مرة أخرى لأطراف لا يسميها واعتبرها تريد تكميم الأفواه وتعمل على إفشال هذه الاستشارة هي محاولة للهروب من تحمل المسؤولية، وفق تقديره.

وقال الشابي "عندما أخفق الرئيس في السيطرة على لهيب الأسعار اتهم أطرافا أخرى بأنهم السبب في الأزمة الاقتصادية، وهو يبحث عن كبش فداء ويُحمّل في الآخرين مسؤولية إخفاق سياسياته"، حسب قوله.