وبين الخميري، أن الحالة التي خرج فيها نور الدين البحيري أكدت أنه كان محتجز بطريقة غير قانونية، معتبرا أن المستشفى الذين كان يقيم فيه البحيري تحول إلى مكان احتجاز.
وأوضح أن نور الدين البحيري ترك فترة الاحتجاز لوحده، وبقي قرابة 70 يوما في "الحجز" و"الاختطاف القسري"، مؤكدا أن "السلطة لن تثبت ما ادعته بخصوص أن البحيري لديه ملفات يمكن أن تضعه تحت ذمة القضاء"، حسب تقديره.
وأشار عماد الخميري إلى أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في تونس ازدادت سوء وتدهور، قائلا "دخلنا إلى مرحلة الانهيار"، موضحا أنه هناك انهيار على المستوى الاقتصادي والذي انعكس على المستوى الاجتماعي، معتبرا أن مؤشراته واضحة خاصة في فقدان المواد الأساسية كالفارينة والسكر، وفق قوله.
وتابع "فما قلق كبير لحركة النهضة لانهيار منظومات الانتاج والمنظومات الاقتصادية التي تهدد السلم والاستقرار السياسي"، وفق تعبيره.
وأكد أنه ليس لتونس أي خيار للخروج من أزمتها الراهنة إلا من خلال الحوار المفتوح لكل المكونات السياسية من أجل العودة للمسار الدستوري.