قال غازي الشواشي النائب ومرشح التيار الديمقراطي وحركة الشعب لرئاسة البرلمان إنه من المفروض أن يتم التوافق على اسم رئيس البرلمان الجديد ونائبيه قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية، ولا يمكن دخول الجلسة اليوم قبل معرفة الرئيس ونائبيه.

وأضاف الشوّاشي، في ميكرو مبعوثة إي أف أم إلى الجلسة، أنه من المفروض أن تشمل المشاورات حول تشكيل الحكومة رئيس البرلمان ونائبيه، لكن للأسف هذه نتيجة الفشل الذريع لحركة النهضة في مسار المفاوضات حول تشكيل هذه الحكومة، وفق قولها.

واعتبر الشواشي أن الصراعات الداخلية التي تعاني منها النهضة ألقت بضلالها على مسار المفاوضات بتشكيل الحكومة وبانتخاب رئيس مجلس نواب الشعب، مرجحا إمكانية أن يكون راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان الجديد بفضل أصوات نواب الحزب الذي اختارته النهضة أن يكون حليفها والذي اتهمته سابقا بالفساد وقالت إن التحالف معه خط أحمر، في إشارة إلى حزب قلب تونس.

يذكر أن النائب عن حركة الشعب زهير المغزاوي، قال إن حزبه اتفق مع حزب التيار الديمقراطي على ترشيح كل من النائب غازي الشواشي (التيار الديمقراطي) لخطة رئاسة البرلمان، وترشيح النائبين عبد الرزاق عويدات وليلى حداد (حركة الشعب) لخطة النائب الأول والثاني.

وذكّر المغزاوي، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها الحزبان اليوم الأربعاء 13 نوفمبر بالبرلمان، على هامش الجلسة العامة الافتتاحية للمدة النيابية الثانية 2019-2024 المخصصة لأداء أعضاء المجلس المنتخب اليمين الدستورية وانتخاب رئيس المجلس ونائبيه، بأن حركة النهضة كانت قد طلبت من حزبيهما دعمها ليتمكن رئيسها من الظفر برئاسة البرلمان، دون أن تقدم تنازلات حقيقية وفعلية فيما يخص تشكيل الحكومة، والاستجابة لمطالب التيار الديمقراطي وحركة الشعب في هذا الخصوص.