أوضح فؤاد كريّم رئيس الجمعية التونسية للطبيعة والبيئة بقابس في مداخلة هاتفية ببرنامج ''تسعين دقيقة'' على راديو ''إي أف أم'' أن جهة قابس تعاني على امتداد قرابة نصف القرن من مخلفات المجمع الكيميائي الذي استحوذ على 20 بالمائة من المائدة المائية التي يتطلب تكوينها ملايين السنين، وتلف محصولات الفلاحين جراء الأمطار الحمضية وتصحر البحر وتدمير الواحة التي تعد من أجمل المناطق الطبيعية بالبلاد التونسية، دون الحديث عن إصابة المواطنين بالأمراض الخبيثة والتشوهات الخلقية للرضع.  

بعد أن كانت قابس إحدى أهم الوجهات السياحية بتونس في ستينيات القرن الماضي.

من جهته وصف حاتم بالحاج المجمع الكيميائي بقابس بأنه ''تشرنوبيل'' تونس، مذكرا بأن مدينة تشرنوبيل احتاجت لـ30 سنة لتنبت أراضيها زرعا جديدا.