وأضاف الشمنقي أن اللوبيات تنشط في شكل مجموعات بشكل منظم وتعلم جيدا ما تثوم به.
وقال ضيف برنامج في 90 دقيقة،:"وقت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تستهدف رأسا كل سنة وهذا بشهادة الجميع فما تقارير سنوية تخرج تعطي خدمة الهيئة رغم الإمكانيات اللي ماهيش متوفرة لولا مجهود شخصي وإضافة نوعية للعميد شوقي الطبيب على مستوى بعض الشركات الأجنبية، اللي هوما يحاولوا يدعموا العديد من البرامج على مستوى الجهات وعلى مستوى العديد من الفئات، لكن للأسف الشديد الحكومة التونسية ما كانش انخراط حقيقي وجدي وفعلي في مكافحة الفساد، كانت عندها نوع من المناورة هاو أنا نكافح في الفساد فقط نسكروه الدوسي نرجعولو مبعد في الحملة الانتخابية الجاية...".
وتابع المكلف السابق بالشؤون القانونية في هيئة مكافحة الفساد في تعليق على الاستبشار الذي رافق تعيين محمد عبو كوزير مكلف الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد، :"أحنا نستبشروا بكل نفس وطني حقيقي نقي وفيه جانب كبير ياسر من الجدية والوضوح والصراحة، وقتلي تغلب السياسي على ماهو مهني يولي يغلب السياسي، صديقنا محمد عبو وقتلي كان في وضع معين سواء في صفقة الكمامات أو في مشكلة تضارب المصالح وما كثر حولها من لغط، ومع ذلك انحاز مباشرة إلى رئيس الحكومة إلى آخر لحظة وبقا يدافع رغم اللي هو في حد ذاتو نهارت اللي خرج في الندوة الصحفية الأخيرة قال أنا راني أحلت ملف رئيس الحكومة على القضاء، يعني هناك نوع من التناقض إقرار منو بأن هناك شبهات جدية وحقيقة للفساد لكن هناك تضامن حكومي سياسي أكثر منو قانوني ومهني في علاقة بمكافحة الفساد، خاطر نعرفو راهو مكافحة الفساد هو ملف حارق كي الجمرة وماهوش الناس الكل تنجم تكبس عليها وما تحترقش، صعيب ياسر هي الجمرة تشتعل في الشعوب هاذي اللي تعاني العديد من الإشكاليات في علاقة بالسطحية في علاقة ربما بالتشويه وبالسياسات الممنهجة في ضرب واستهداف الشخصيات الوطنية في استهداف طاقاتنا وخاصة شموعنا المضيئة، هذا هو اللي صاير للأسف الشديد، اليوم نلقاو المجتمع يتبع في حربو على الفساد تحطلو ملف يولي يقلك لا انت منحاز للطرف السياسي هذا، ما تحلش ملف لا انت تخبي ع السيد هذا، شنوة كان موقف هيئة مكافحة الفساد عندما تكتشف هنات مشاكل تضارب مصالح حقيقة تحليها للقضاء ولا تخليها عندها تحطها في القجر...".