، وهو ما فتح الباب على مصراعيه للتشكيك واتهامه باستغلال النفوذ، لافتا إلى أن الشعب التونسي لم ينس أن إحدى الأسر كانت متحكمة في دواليب الاقتصاد في إشارة إلى أصهار الرئيس الراحل زين العابدين بن علي. 
فوزي عبد الرحمان عاب على الفخفاخ قلة الوضوح في هذا الملف وعدم الادلاء بالمعطيات الكاملة، لأن لا أحد كان سيلومه لو اعترف منذ البداية بأنه مساهم في شركات معينة تتعامل مع الدولة وأنه سيقوم بالتفويت في أسهمه بعد توليه رئاسة الحكومة درءا لأي شبهة في تضارب المصالح، بيد أن الفخفاخ منح بصنيعه ذلك لمنتقديه عصا حتى يضربوه بها حتى وإن لم يكن فاسدا وبريئا من كل التهم الموجهة إليه.