داعيا المسؤول الأول عن قطاع الصحة  في هذا الصدد إلى النهوض بقطاعه المنكوب والعمل على النهوض بمستشفياتنا العموميّة التي لازالت تفتقر لأبسط الخدمات وبمواطنينا من المرضى الذين لا يجدون فيها الحدّ الأدنى من العناية والعلاج اللاّزمين، لا أن يسارع بإقالة المدير العام للصحّة الأساسيّة المشهود له بالكفاءة وحسن التبليغ في إشارة إلى شكري حمودة ليعوّضه في أوج جائحة الكورونا بأحد المقربين من صفّه، كما دعاه إلى عدم مغادرة وزارته وشغله في هذا الظرف الدقيق ليتصدّر يوميا طوال الوقت مختلف منابر وسايئل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي حسب نص البيان.
في ذات السياق أدان قلب تونس ما أسماه بـ''تمضية الوقت في التجوّل من وسيلة إعلام إلى أخرى للتبجّح بالسيطرة على الجائحة من أجل تلميع الصورة الشخصية، ونسبة هذا النجاح لشخصه والحال أنه تحقق بفضل العمل البطولي للإطار الطبي وشبه الطبي وانضباط الشعب التونسي''. 
هذا وختم قلب تونس بيانه بدعوة وزير الصحة إلى النأي بنفسه عن حلبة المعارك غير المجدية والمناورات السياسويّة، والاقلاع عن ما وصفها بـ'' نرجسيته وتحرّكاته الشعوبيّة'' من خلال الابتعاد عن أضواء وسائل الإعلام وضجيجها من أجدل التفرغ الجدي لتأدية مهامه الوزارية خدمة للبلاد والعباد.