
قلب تونس: كنا أول من نبّه إلى خطورة مآلات خطب التشنج والتحريض
بناء على ذلك يطالب ''قلب تونس'' كل رؤساء الكتل بعقد اجتماع طارئ لاتخاذ الإجراءات اللازمة . كما تذكر كتلة قلب تونس بأنها كانت أول من حذر طيلة السنة الماضية من كل مآلات خطابات التشنج ، التقسيم و الإستقطاب الممنهج والمبرمج حسب وصفها .هذا وتدعو الكتلة إلى وجوب المصادقة على ميزانية سنة 2021 في آجالها الدستورية، تجنيبا للبلاد لمطبات هي في غنى عنها.
باردو ، في 07 ديسمبر 2020
بــــــــــــــــــــــــيان
على ضوء ما شهده المجلس اليوم من عنف لفظي و جسدي غير مقبول ، فان الكتلة النيابية لحزب قلب تونس تدين بأشدّ العبارات كلّ خرق للنّظام الدّاخلي ولأحكام القانون وتندّد بالإعتداء بالعنف الذي تعرض له النائب أنور بن الشاهد و زملاء أخرين وتطالب رؤساء الكتل بعقد إجتماع طارئ لإتخاذ الإجراءات اللازمة . تذكر كتلة قلب تونس أنها أول من حذرت طيلة سنة مضت من كل مآلات خطابات التشنج ، التقسيم و الإستقطاب الممنهج و المبرمج .
كما حذرت من نتائجه الوخيمة على الدولة و على الشعب و ها نحن اليوم أمام عواقب إنعدام المسؤولية و الإنخراط في التمشي المرفوض و تدعو كل الأطراف إلى تحمل المسؤولية في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد و تحكيم العقل و عدم الإنسياق في كل ما من شأنه أن يستفز الشعب و يعطل مصالحه ويهدد تماسك الدولة.
و تدعو كتلة قلب تونس الرئاسات الثلاث إلى التوجه للشعب التونسي بخطاب عقلاني ومسؤول ، يحافظ على وحدة الصف و يبث الطمأنينة و يضمن الإستقرار اللازم حتى تتجاوز بلادنا أزمتها السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية الراهنة .
كما تدعو إلى مواصلة التصويت على فصول مشروع قانون المالية 2021 نظرا للأجال الدستورية التي يجب إحترامها .