وقال رئيس الدولة في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك،  "منذ سنة 2013 آلت على نفسي على أن تكون الإحاطة بأعوان قوات الأمن وبقواتنا المسلحة العسكرية إحاطة كاملة وذلك بإحداث مؤسسة أطلق عليها إسم فداء"، موضحا  أنه تم تحقيق هذا الوعد في الأيام الأخيرة بإصدار المرسوم.
وأشار إلى أنه من بين ما جاء فيه هذا المرسوم هو أن الشهيد الذي يسقط من القوات الأمنية والعسكرية شهيدا حتى وهو عائد من منزله يعتبر حيا في نظر الإدارة وليس مجرد ملف أو رقم، فيتقاضى جرايته كاملة ويتدرج في السلم المهني تدرجا وكأنه على قيد الحياة.
وأبرز قيس سعيّد أن نفس هذا النظام سينطبق حتى على الذي أصيب وأقعده المرض فسيعتبر وكأنه مباشرا لعمله ويتقاضى مرتبه كاملا ويتدرج أيضا كأنه مازال يعمل.
وتابع "من المفارقات الغريبة في تونس أن البعض ممن دأب طوال حياته على الرقص على الحبال حتى تقطعت هذه الحبال من فرط رقصه يشتم ولا يطاله أي تتبع على الإطلاق''، وأكثر من ذلك يشتكي زورا وبهتانا من التضييق على الحريات وهو مؤمن من قبل قوات الأمن ثم يقول كاذبا على عهده في الكذب أن هناك دكتاتورية، القوات الأمنية تؤمنه وهو يقول دكتاتورية''.