وتناول اللقاء علاقات التعاون والشراكة بين تونس وموريتانيا وسبل تنويعها خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وذكّر رئيس الدولة بالمناسبة بالتاريخ المشترك الذي يجمع تونس بموريتانيا، مؤكّدا على ضرورة إرساء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بفكر جديد يحقق التطلعات والأهداف المشتركة للشعبين التونسي والموريتاني.
كما حمّل رئيس الجمهورية السيّد إسماعيل ولد الشيخ أحمد تحياته الصادقة إلى أخيه الرئيس الموريتاني، وتجديد حرصه على مواصلة تعزيز التنسيق والتشاور وترسيخ سنّة تبادل الدعم والتأييد في المحافل الإقليمية والدولية.
من جانبه، صرّح وزير الخارجية الموريتاني، في أعقاب اللقاء، بأنه تشرّف باستقباله من قبل رئيس الدولة ونقل رسالة أخوة وتقدير من أخيه الرئيس الموريتاني. 
وأعرب عن امتنان بلاده لتونس ولشعبها على الدعم المتواصل لها منذ اعلان استقلالها والمساهمة في تكوين إطارات موريتانية في الجامعات التونسية، مشدّدا على أهمية مزيد توطيد العلاقات المميزة بين البلدين وفق بيان رئاسة الجمهورية.