أكد عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة العجمى الوريمي أن هناك لقاء مرتقب اليوم الأربعاء 19 فيفري سيجمع رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ وقيادات حركة النهضة، من أجل كشف الغموض عن تركيبة الحكومة، خاصة فيما يتعلق ببعض الوزارات التى لم يحسم أمرها بعد.

وأشار الوريمي إلى أن اتصالات أمس أفضت إلى التوجه نحو تحييد وزارة تكنولوجيات الاتصال ووزارات السيادة، ولم يستكمل النقاش حول وزارة الداخلية، بالإضافة إلى تواصل الدعوات الى تشريك الأطراف الراغبة في المشاركة في الحكومة وخاصة حزب قلب تونس.

واعتبر أن وزارة تكنولوجيات الاتصال التى كانت النهضة تطالب بأن تكون في حصتها في تركيبة الحكومة، باعتبار أنها شغلتها لسنوات وقامت بعدة اصلاحات صلبها، تم اقتراح شخصية غير مستقلة لإدارتها (لبنى الجريبي قيادية سابقة في حزب التكتل)، مضيفا أن الأمر يحتاج الى مزيد من التشاور بالنسبة لوزارة الداخلية لضمان تعيين شخصية قادرة على الاشراف على الوزارة تتوفر فيها شرطي الكفاءة والحياد.