مضيفة إلى أن الرئيس قيس سعيّد (وصفته بـ''المنقلب'' ومحتكر السلطات الثلاث منذ انقلابه يوم 25 جويلية 2021) رفض تحويل تونس إلى رهينة لدى صندوق النقد الدولي والعديد من المنظمات العالمية الأخرى التي يشكك في مشروعيتها رئيس الدولة بالتوازي مع إعادة تشكل الخارطة الجيوستراتيجية في العالم. 
الصحيفة ذاتها أشارت إلى أن تونس رفضت كل الاغراءات الأوروبية التي قدمتها كل من المفوضة الأوروبية أورسولا فاندرلاين ورئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، لإبداء حزم أكبر تجاه الهجرة غير النظامية نحو القارة العجوز سيما وأن السواحل التونسي تعد نقطة جد نشطة، وذكرت بأن الرئيس سعيّد اكتفى بسماع زائريه والتقط معهم صورا تذكارية قبل أن يرد بعبارة واحدة ''تونس ليست للبيع''