اعتبرت النائبة في البرلمان عن الكتلة الديمقراطية ليلى حداد، أن حكومة الحبيب الجملي هي حكومة النهضة التي تحاول قدر الإمكان التفصي من مسؤوليتها تجاه الرأي العام، باعتبار أنه تم تسميته من قبل النهضة.

وقالت ليلى حداد موجهة خطابها إلى الجملي، خلال جلسة منح الثقة لحكومته اليوم الجمعة 10 جانفي:" نحن نعلم أن ولائك للنهضة رغم أنك تتمسك باستقلاليتك ولهذا فإن سقطت هذه الحكومة فسقوطها ناتج عن نرجسية النهضة".

وأضافت حداد أن الحركة أبت أن تكون الند للند مع بقية الأحزاب لأنها تعاملت معها بدونية وتريد أن تعيد سيناريو 2011 حين أرادت أن تكون الأولى في الرتبة حتى في عدد الوزراء وأن تعيد الديكتاتورية من جديد بطريقة الديمقراطية، لكن اليوم هناك امتحان عسير لمن يريد أن يختلي بهذه الدولة ويشعر أنه قادر وحده على ركوب السفينة ولذلك نعتبر أن هذه الحكومة ستسقط بإرادة بقية الأحزاب السياسية التي تريد أن تكون جزء من المشهد السياسي في خروج تونس من هذا النفق المظلم، وفق قولها.