
محمد الأسعد عبيد: سأجلب لتونس استثمارات بـ 60 مليار دولار وبقاء سعيّد رئيسا ''كارثة''
معتبرا أنه جر البلاد إلى ما مربع ما قبل الثورة والدفع نحو ديكتاتوري من خلال تصفية الخصوم السياسيين والزج بهم داخل السجون بتهم وقضايا مضحكة محزنة حسب رأي عبيد.
مضيفا بأن الحصيلة التنموية الاقتصادية كانت ''صفرية'' خاصة إذا ما قورنت بالجارة ليبيا التي تعاني من الاقتتال واختلاف وجهات نظر الفرقاء السياسيين منذ عشر سنوات.
عبيد أشار أيضا في تصريحه إلى أن تونس حادت عن مبادئ ديبلوماسيتها التي عرفت منذ عقود بعدم التدخل في شؤون الغير، ضاربا مثال ذلك قضية الصحراء وجبهة البوليساريو وهي القضية التي كنت تنأى بنفسها عن التدخل أو إبداء الرأي فيها زمن الراحلين بورقيبة وبن علي، وحتى العلاقات مع بعض الدول الخليجية ليست في أفضل حالاتها بسبب الانحياز لمحور دون آخر، وعليه اعتبر الاسعد عبيد أن بقاء الرئيس سعيّد لعهدة ثانية ''كارثة''.
على صعيد آخر قال الاسعد عبيد إنه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا بعد ''تبييض''السجون من كل من أسماهم المعتقلين السياسيين وإلغاء كل الاوامر والمراسيم التي أصدرها رئيس الدولة وفيها مس من الحريات، مؤكدا قدرته على جلب استثمارات تناهز الـ60 مليار دولار كفيلة بإخراج تونس من ركودها الاقتصادي وتحويلها من ''دولة متخلفة'' عاجزة عن تلبية أبسط حاجيات شعبها من المواد الأساسية إلى دولة ذات شأن على المستويين الإفريقي والمغاربي والعالمي، وفي حال العجز عن تحقيق هذا الوعد بعد سنتين من انتخابي سيستقيل من مهامه وسيدعو إلى انتخابات مبكرة؛ لأنه لا داع إلى إضاعة وقت الشعب التونسي وهدر الزمن السياسي أكثر مما هو مهدور اليوم.