
محمود عباس: الإدارة الأمريكية تحرض الإسرائيليين وحماس تلهو بدولة شكلية في قطاع غزة
وصف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس على هامش الكلمة التي ألقاها بالقمة العربية الثلاثون بتونس اليوم الأحد 31 مارس 2019 الإدارة الأمريكية بأنها “وسيط غير نزيه” في عملية السلام.
عباس اعتبر أن الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي جعل الكيان الصهيوني يتصرف كدولة مارقة عن القانون والأعراف الدولية.
في هذا الإطار عدد الرئيس الفلسطيني انتهاكات الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية بدءا من إلى اعترافها بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، مرورا بنقل سفارتها إلى القدس ووأد مبدأ حل الدولتين، وصولا إلى إسقاط صفة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينينة، بما يعني من وجهة النظر الأمريكية أن “إسرائيل لم تستوطن أرض فلسطين وأن حرب 1967 لم تحدث إطلاقا.
هذا التعامل كان بمثابة الرسالة إلى الإسرائيليين مفادها، احتلوا الأراضي الفلسطينية وأعطوا ما تبقى منها حكما ذاتيا، وليكن لحركة حماس دولة شكلية لتلعب بها على قطاع غزة. دون الحديث عن الأموال الفلسطنينين التي تنهبها اسرائيل بحجة دعم ذوي الشهداء والأسرى، لافتا إلى أنه على يقين بأن محاولات التطبيع لن تنجح مع الدول العربية
عباس اعتبر أن الوضع الراهن وبقدر خطورته إلا أن القادم سيكون أخطر، في ظل ما يتعرض المسجد الأقصى للاقتحامات المتتالية وآخرها الاعتداء على باب الرحمة، بالتوازي مع حفر الأنفاق بحثا عن الهيكل المزعوم، إضافة على الاعتداءات على كنيسة المهد ورهبانها”.