وبينت الفرجاني أن قيس سعيد لم يتحدث عن قتلة الشهداء والمحاسبة والعدالة الانتقالية، مشيرة إلى أن التفرقة في الشارع التونسي يمكن أن تؤدي الى حرب أهلية.
 كما اعتبرت الفرجاني أن دستور 14 جانفي الذي اقسم عليه رئيس الجمهورية خط أحمر، باعتباره كتب بدماء الشهداء وهو دستور الثورة وليس دستور النهضة أو جهة سياسية معينة.
في سياف متصل قالت الفرجاني أن يوم 14 جانفي هو التاريخ الفعلي للثورة التونسية لرمزيته المتمثلة في هروب أول دكتاتور عربي، داعية للنزول الى الشارع للتأكيد على رمزية هذا التاريخ ولماندة جميع القوى السياسية باختلاف أشكالها.