قالت النائبة عن الحزب الدستوري الحر عبير موسي موجهة كلامها إلى رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي: "اليوم نحن نناقش حكومتكم ونعاين ثمرة مفاوضاتكم وثمرة شرب الشاي لمدة شهرين كاملين من تاريخ البلاد بماذا جئتم اتيتم بحكومة فيها 42 عضوا تتجاوز حكومة الصين وامريكا مجتمعتين.".

وأضافت موسي:" أنت تعرف أننا لم نستجب لدعوتك وللحضور وشرب الشاي معك ولدخول دار الضيافة للتحاور حول هذه الحكومة كنا حاسمين امرنا منذ البداية بأننا لن نتعامل مع هذه الحكومة ولن نتعامل معك والامر واضح والسبب واضح لأننا نؤمن أن نفس الأسباب لا يمكن أن تؤدي إلا إلى نفس النتائج".

وأوضحت عبير موسي أن حزبها لا يمكن أن يأمل اصلاحا وتغييرا ونجاحا من حكومة تم تكليفها من أطراف وتنظيمات أوصلت البلاد إلى "كارثة" اقتصادية واجتماعية وإلى عجز ميزان تجاري 19.4 مليار دينار ونسبة تداين من 39 بالمائة إلى أكثر من 77 بالمائة وإلى كتلة أجور تناهز ميزانية تونس سنة 2010 ونسبة ادخار وطني لا تتجاوز 8 بالمائة.

كما اعتبرت عبير موسي أن حكومة الحبيب الجملي تحتوي على عدد كبير من الموظفين المغلوبين على أمرهم كانت وظائفهم تنفيذ السياسات التي تأتيهم من السياسيين والأحزاب والتنظيمات التي سيرت البلاد في الـ 9 سنوات الماضية.