وقال البحيري، :" اسمحولي باش نترحم على روح المناضلة حليمة المعالج ونعبر على كل الألم عما كتبه البعض حول هذه الوفاة، وربي إن شاء الله يرحم حليمة، ونحنا شعب متحضر وحداثي، نقول ما قيل عيب وحرام وما يليقش بأي إنسان وأي بشر... ما كتبه البعض حول وفاة حليمة قال شنوة هاو توفات في ساك، الميت ما يهموش يتدفن في ساك أكحل وإلا أبيض اللي يهمو موش آش هز م الساك متاع الدنيا، اللي يهموا آش هز باشة يقابل وجه ربي سبحانه وتعالى من أفعال حسنة ومن خدمة للناس وعلى كل حال الموت عندو حرمة ومهما كان الميت ومهما كان انتماؤو سواء كان الطبقي وإلا العرقي وإلا السياسي يبقى ديما عندو حرمة وعظم الله مصيبة الموت وما فما حتى حد يفرح لموت واحد بل بالعكس الناس الكل نتألموا رغم اللي هذاكا مصير البشرية الكل، وما فما حتى حد يذكر الميت بسوء هاذيا اللي تربينا عليه وهذايا يدل إنو الحقد بين الناس وصل لمستوى ما عادش مقبول إن شاء الله ربي يهدينا على بعضنا"...