
نور الدين البحيري: لاحظنا ناس تحفر وراء بعضها باش تفجر كتل
وأضاف البحيري أنه ليس من الأخلاق في شيء ومن غير المعقول ونحن في أمس الحاجة إلى تجميع التونسيين وتوحيدهم، في مواجهة التحديات والحروب المتعددة، حرب اقتصادية واجتماعية وحرب ضد الكورونا، وحرب على حدودنا مع الشقيقة الليبية، أن يسعى طرف أو مجموعة إلى محاولة إرباك كتل أخرى وتقسيمها.
وشدد رئيس كتلة حركة النهضة، على أن الكتل التي تصنع بالإغراءات أو الضغوط لا تليق بالعمل النيابي وبالنواب، ولا تليق بالحياة السياسية التي نريدها مبنية على التعايش والاحترام المتبادل والأخلاق حسب تعبيره.
وأكد ضيف برنامج 90 دقيقة، أن النهضة لاحظت أمرا غير معقول يتمثل في قيام بعض الناس بالحفر وراء بعضها بهدف تفجير الكتل، وعم الحاجة إلى توحدها في الوقت الحالي، وقد تم تنبيه رئيس الحكومة، لثقتهم فيه بحكم أنه مسؤول على السلطة التنفيذية، ولأن الأشخاص الذين يحفرون لديهم علاقة بأطراف من السلطة التنفيذية وليست لها علاقة برئيس الحكومة.
وشار نور الدين البحيري في سياق متصل إلى أن منطق البيع والشراء واستجلاب نواب بالضغوط أو بالإغراءات منطق مرفوض أخلاقيا وسياسيا حتى وإن كان صادرا عن حركة النهضة، والمطلوب من كافة الأطراف الإعانة على وحدة الكتل حتى إن كانت منافسة لأن في وحدتها وقوتها، قوة للدولة ولمؤسساتها.
كما اعتبر أن توسيع الائتلاف الحكومي عبر إدماج كل من قلب تونس وائتلاف الكرامة هدفه ضمان الوحدة وتجنب اللجوء إلى تدمير الكتل، قائلا:"نوسعوها باش نضمنو الوحدة وما نتلزوش باش نفلقو الكتل، في عوض نمشيو للتفليق والتقسيم ولأعمال غير أخلاقية إيجا نتوحدو، انت حاشتك بيه قابلو في كتلتك.. وموش قابلو في كتلتو هو خليه في كتلتو وخدمو وشركو معاك...".