قال هشام بن أحمد وزير النقل اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2019 إن وزارته توصلت إلى إن بناء مطار جديد يتطلب فترة لا تقل عن 15 سنة واعتمادات في حدود 6000 مليار من المليمات التونسية، لذلك خيّرت الوزارة توسعة مطار تونس قرطاج من خلال بناء محطة ثالثة لبلوغ 8 مليون مسافر سنويا على أن تنطلق الأشغال في السداسي الثاني من السنة المقبلة وتتواصل الأشغال 18 شهرا.  

وردا على موضوع السرقات التي عرفتها شركة نقل تونس أو الشركة الجهوية بالساحل، اعترف الوزير بأن المؤسسات العمومية تعيش أوضاعا جد صعبة وبات صرف الأجور الشغل الشاغل للمديرين العامين، خصوصا وأن آفة الفساد ما انفكت تتصاعد ما اضطر الوزارة إلى التعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

كما أكد الوزير بأنه يجهل على وجه الدقة حجم الاختلاسات التي عرفتها شركة نقل تونس، من خلال قيام أحد الموظفين بالولوج إلى نظام الإعلامية الخاص بالأجور وحذف المعطيات التي تتعلق بالتسبقات على المرتبات التي حصل عليها الأعوان، وهي اختلاسات سيحددها على وجه الدقة التحقيق الذي تعهدت به أجهزة الرقابة المالية.