واستبعد الإعلاميان مراد الزغيدي وبرهان بسيس فكرة أن يكون نزار يعيش "العصفور النادر" لتعويض المشيشي.
في هذا السياق قال برهان بسيس: "ما نمنش قصة نزار يعيش نحضروا فيه باش يكون رئيس حكومة، قصة مازالت معقدة لكن أعتقد أنها من أحسن المبادرات التي أجراها رئيس الجمهورية عند استقباله شخصية في حجم نزار يعيش".
واعتبر بسيس أن رئيس الدولة عرف من اين تؤكل الكتف باستدعائه مثل هذه الشخصية التي من المفروض أن تمسك بزمام المبادرة.

وقال الزغيدي إن يعيش كان وزير مالية حكومة الفخفاخ ومن المقربين لرئيس الجمهورية وله علاقة طيبة معه ومع الأحزاب القريبة منه وهي التيار الديمقراطي وحركة الشعب ويقال إن له طموحات في رئاسة الحكومة واستقباله يمكن أن يكون بداية نحو تحوير خطاب الرئيس نحو المسائل المهمة لتونس لكن هل يكون العصفور النادر لتعويض المشيشي مازالت المسألة غير واضحة