استنفدت الطواقم الطبية الإيطالية شمالي البلاد قواها في مواجهة فيروس كورونا المستجد، أما ارتفاع عدد المرضى مقابل وفاة 10 أطباء وإصابة عشر الطواقم بالفيروس.  

حاكم لومبارديا أكد في أكثر من مناسبة أن المستشفيات باتت في حاجة ماسة لأطباء وممرضين أمام النقص الحاد في الإمكانيات، هذا على الرغم من تعليق خروج الأطباء للتقاعد واستعادة 10 بالمائة فقط من الأطباء المتقاعدين ممن لبوا نداء الاستغاثة، وأمام هذا النقص وجهت إيطاليا طلبات دعم إلى دول الصين وكوبا وفينزويلا لإرسال أطبائهم للدعم،

دولة كوبا لم تتردد في الاستجابة وقررت إيفاد 65 طبيبا يصلون يوم الأحد إلى مدينة ميلانو، وكلهم شاركوا في حملة مقاومة فيروس إيبولا في إفريقيا سنة 2015.

أما الصين فأعربت عن استعدادها المطلق لإرسال مساعدات طبية جديدة وفرق من الخبراء، عقب محادثة جمعت رئيس الوزراء جوزيبي كونتي بالرئيس الصيني، علما وأن الصين سبق وأن أرسلت 17 طنا من المساعدات والمستلزمات الطبية، وتجهيزات متطورة ومئات الآلاف من الأقنعة الطبية فضلا عن 9 أطباء وصلوا يوم 12 مارس الجاري.