وأوضح عبد المومن أن هذه المسألة مرتبطة أيضا بفترة حمل المصاب للفيروس، خاصة وأنه يتغير ويتطور باستمرار ويمكن أن يختفي ثم يظهر مجددا، إلى جانب أن 50 بالمائة من المصابين لا تظهر عليهم الأعراض. 

من جهة أخرى، أضاف محدثنا أن معهد باستور يتعهد بمراقبة الحالات القديمة المصابة بالفيروس لمتابعة مدى تماثلهم للشفاء، فيما يتم توجيه جميع الإصابات الجديدة إلى مختبر شارل نيكول، وتتولى المندوبيات الجهوية للصحة القيام بعمليات التقصي الموجهة. 

كما كشف عضو اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، أن الفيروس مازال جديدا بالنسبة لكافة الباحثين ويتم ملاحظة أشياء جديدة تتعلق به باستمرار، فمثلا الأغلبية الساحقة من المصابين يبقى الفيروس في أجسادهم لمدة تصل إلى 21 يوما، لذلك يتم التفكير في أن جعل مدة إعادة إجراء التحاليل إلى 28 يوما.