وأشار ضيف برنامج "ألو إي أف أم" أن هذا المرض يمس بصفة خاصة غضروف الركبة وتتسبب فيه السمنة والاستعمال المفرط للركبة وتمزق الاربطة والكسور المفصلية والالتهابات.

ويضيف الدكتور مقداد "يكون التشخيص في البداية سريريا ثم نتوجه لفحص الركبة قبل القيام في مرحلة أخيرة بصور الأشعة ".

أما العلاج فيتدرج من استعمال الأدوية إلى الحقن في الركبة ثم الجراحة كما ينصح بالعلاج الطبيعي والتخفيض من الوزن والابتعاد عن الأنشطة التي ترهق الركبة ودائما وفق ضيف البرنامج.

ويمس المرض النساء أكثر من الرجال ويبدأ بالظهور بداية من سن الأربعين وقبلها يصعب تشخيصه الا باستعمال أدوات متقدمة.

وحسب الدكتور مقداد فإن تكلفة الجراحة للتخلص من هذا المرض تبلغ 8 الاف دينار في تونس.