الزيارة لئن لم يواكبها الصحفيون ولم تورد بشأنها الرئاسة الفرنسية إلا بيانا مقتضبا، إلا أنها تتنزل في إطار مشاورات ماكرون مع الطواقم الطبية في فرنسا والاستفسار عن مدى تقدمها في مواجهة جائحة فيروس كورونا قبل الاعلان الاثنين المقبل عن تمديد الحجر الصحي العام بالبلاد، خصوصا وأن البروفيسور راولت ما انفك يثير جدلا عالميا من خلال اعتماده على ''الكلوروكين'' في علاج مرضاه الأمر الذي أحدث تباينا كبيرا في الآراء. 
راولت له نظرية ثانية تتعلق بالحجر الصحي العام، وتعتبر أن الطريقة المعتمدة بالدول الأوروبية غير ناجعة، وهو من دعاة تبني الاستراتيجية الآسيويو (الصينية والكورية الجنوبية)، من خلال عزل المصابين فقط وتواصل الحياة بنسق طبيعي.