السنيغال هذا البلد الإفريقي المسالم، تفوق في مواجهة الجائحة الصحية العالمية على الولايات المتحدة التي لم تتجاوز بها نسبة الشفاء 46 بالمائة وفرنسا 47 بالمائة. 
علما وأن معدل الشفاء في القارة السمراء بلغ 48 بالمائة بعد تجاوز تعداد الإصابات 507.931 والوفيات 11978. 
البروفيسور موسى سايدي أوضح بأن هذا النصر مرده أساسا تطبيقا البروتوكول الذي وضعه زميله الفرنسي ديديه راولت، مشددا على أن الحرب لا تزال متواصلة وأن الخوف كل من الخوف من انفجار الوضع الوبائي واستنفاد طاقة الإيواء بالمستشفيات ناهيك وأن الإمكانيات المادية للسنيغال متواضعة للغاية.