إعلانات

الشعور بالدوخة وبفقدان التوازن يخفي وراءه أمراضا للأذن وأخرى خطيرة

الشعور بالدوخة وبفقدان التوازن يخفي وراءه أمراضا للأذن وأخرى خطيرة

ifmالأربعاء 5 جانفي 2022 - 18:10
كشفت الدكتورة هندة بن حسونة قويدر المختصة في أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات السمع واختلال التوازن أن للإحساس بـ"الدوخة" أو الدوران وفقدان التوازن له أسباب كثيرة منها المتعلق بالأذن واخر متعلق بأعضاء أخرى.

واعتبرت الدكتورة أن عارض الدوخة هو عارض خطير وحالة استعجالية قد تكشف وراءها أمراضا خطيرة من بينها جلطة المخيخ والتصلب اللوحوي وأورام المخيخ والعصب الثامن. ولانقاذ حياة المريض يقوم الطبيب استعجاليا بالكشف بالرنين المغناطيسي وتشخيص الحالة للتعامل معها على أحسن وجه.

وركزت الدكتور في برنامج ألو إي أف أم اليوم على الدوخة التي تسببها الأذن خاصة وأن هذا العارض يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار سيما وأنه يدل على عديد الأمراض التي قد تكون خطيرة.

وعددت ضيفة البرنامج الأمراض التي تتسبب في الدوران ولها علاقة بالأذن وأكدت أن عددها كبير .

ومن بين هذه الأمراض
الدوار الدهليزي الحميد :
ويكون مصحوبا عادة بغثيان وهو مرتبط بسقوط حصوات في القنوات الهلالية ما يؤدي إلى عدم التوازن والدوخة.
ويكون تشخيصه سهلا ويعالج على عين المكان.

التهاب العصب الثامن: ويكون مصحوبا بدوار شديد يمتد بين 3 أيام وأسبوع ويجبر المريض على ملازمة الفراش ولا يوجد أي علامة تدل على الأذن.
وتشابه أعراضه أعراض جلطة المخيخ. ويتم معالجته عبر الأدوية وطبيعيا بالاعتماد على اخصائي في الغرض.

مرض المنيير : ويكون مصحوبا بدوران يمتد من ساعة إلى ساعة نصف ومسبوق أيضا بطنين وتصفير في الأذن.
ويكون السبب عادة في زيادة السائل في الدهليز ويتسبب في بعض الأحيان في طرش نسبي يصل أحيانا إلى نسبة 70%
ويلجأ الأطباء إلى العلاج الدوائي والنفساني أو الحقن.

أورام العصب الثامن: يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى جراحة أو أشعة مركزة

وحذرت الدكتورة قويدر من بعض المضادات الحيوية الخطرة والتي يلجأ إليها المرضى دون استشارة الطبيب. وتتسبب هذه المضادات في تسمم جهاز التوازن في الأذن وشددت الضيفة أنه لا يوجد علاج في هذه الحالة وقد يفقد الشخص بسببها التوازن نهائيا ويعجز عن المشي.

 



مقالات مشابهة