الحكومة النرويجية أشارت إلى أن معدل انتقال العدوى من شخص إلى آخر كان في حدود 2.5 أشخاص قبل أن يتراجع إلى شخص واحد ويستقر حاليا في معدل 0.7 شخصا، ما يعني السيطرة على العدوى والتخفيف من حدة انتقالها بين المواطنين. 
يذكر أن دولة النرويج الواقعة في أقصى الشمال الأوروبي بادرت في وقت سابق بإعلان حظر جزئي خلافا لدول أوروبية أخرى، من خلال غلق الفضاءات العامة على غرار المقاهي والحانات وقاعات الحلاقة والتجميل وإلغاء كل التظاهرات الرياضية والثقافية، لكنها بالمقابل لم تحرم مواطنيها من القيام برياضة العدو في المساحات الخضراء أو العائلات من الخروج إلى المنتزهات. 
لتعطي هذه الاستراتيجية أكلها في الدولة الاسكندنافية التي تعد من أثرى الدول عبر العالم، لكن بحسب مديرة المعهد النرويجي للصحة العامة كاميليا ستولتن برغ فإن الحرب لم تنته ولا يزال هنالك الكثير الذي يجب القيام به.