وأضاف الدكتور بن صالح أن نسبة التقدم المحرزة لم تصل حتى إلى 5 بالمائة، وكأن الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى الحكومة أو الولايات لم تطبق، إذ أن أرقام الإصابة والوفيات بفيروس كورونا لم تنخفض وهو ما يمثل خطرا حسب تعبيره.
وقال مدير عام الصحة، :"جاء الوقت لتحمل كل شخص مسؤوليته سواء على مستوى وزارة الصحة أو الوزارات المتفاعلة معها، لتحسين جاهزية رد الفعل، وتحسين الخدمات وهو واجب مهني وإنساني وأخلاقي"... داعيا كل مواطن يحب جده وإخوته إلى تحمل نفس الواجبات الإنسانية والأخلاقية.
وأوضح المصدر ذاته في سياق متصل أن تونس لن تستطيع مقاومة الكوفيد بتعزيز القطاع الصحي فقط، إذ أن المقاومة تتم عبر تقليص أعداد المصابين والوفيات، وهو ما يتطلب مجهودا وطني ومسؤولية وطنية يتحملها الجميع يدا بيد. 
وتوجه الدكتور فيصل بن صالح بالشكر إلى الـ40 بالمائة من التونسيين الذين التزموا بارتداء الكمامة وبإجراءات الوقاية، قائلا :"نشكر الـ40 بالميا م التوانسة، اللي التزم بلبس الكمامة واللي خاف على أمو وبوه وعلى جدو وعلى جدتو وقعد يخدم في تونس بتطبيق المطلوب منو اللي هو الكمامة والتباعد النهاري والليلي وحتى العائلي وغسل الأيدي، هذا المنفذ الوحيد اللي باش يبعد تونس، فلهم تحية، وندعو كل التوانسة ان شاء الله ال60 بالميا يوليو كيفهم، هذا هو الخلاص متاعنا ومتاع تونس، ومن خلالو هو متاع قطاع الصحة في العاجل، أما خاصة خلاص تونس على المستوى المتوسط والبعيد من ناحية التنمية وظروف التشغيل والعمل والشباب، لاحظنا في الدراسة اللي قمنا بيها، كون نسبة انصهار الشباب في تفاعل مع واجبات حفظ الصحة ضعيفة، نحب نقلو ما فما حتى مجتمع يوصل يرفع تحدي من غير مساهمة الشباب، فنطلب منه أن يكون إيجابي وهو عزيز على تونس، وتونس عزيزة عليه وراهو مستقبلو هو اللي في اللعبة...".