وهذه الطمأنينة لن تتأتى إلا عبر إيجاد لقاح فعال يقضي على فيروس كورونا ويتم تعميمه على كل سكان الكرة الأرضية البالغ عددهم 7 مليارات نسمة، في الأثناء اعتبر بيل غيتس أنه لا ضير في استعمال بلازما الدم أو دواء الكلوروكين كحل وقتي. 
غيتس أعرب عن تفاؤله في الاقتراب من الوصول إلى هذا اللقاح في أجل يتراوح بين التسعة أشهر والعامين، سيما وأن المختبرات والفرق الطبية تعمل بنسق حثيث، مستغلة فترة الحجر الصحي العام المفروض بشتى أنحاء العالم. 
كما أوصى بيل غيتس في هذا الإطار بضرورة اتباع الأنموذج الألماني في مكافحة الفيروس، حيث يقوم طبيب بإعلام الهيئة المكلفة بوجود حالة إصابة والهيئة تتولى متابعة تحركات المصاب وهوية الأشخاص الذين التقى بهم والتأكد من كونهم بالحجر الذاتي. 
مشيرا إلى أن نسق الحياة سيعود تدريجيا في غضون الشهرين المقبلين عبر تخفيف إجراءات الحجر والتباعد بين الأفراد.