وقالت وكالة الأنباء الإيطالية ''آكي'' إن الدراسة أجراها باحثون من الهيئات الصحية الإجتماعية الإقليمية (Asst) في مانتوڤا ومن مستشفى سان ماتّيو في پاڤيا (مقاطعة لومبارديا ـ شمال)، والذين كانوا من بين أول من قام بتجربة البلازما الشديدة المناعة ضد كوفيد 19، في الأسابيع الأولى لحالة الطوارئ، ونشروا دراسة حول فعاليته، تعد الأولى في العالم الغربي”

وأوضحت الدراسة إن أولئك الذين لديهم فصيلة الدم O والذين تعرضوا للفيروس كانوا أقل عرضة بنسبة 26% لانتقال العدوى والإصابة بالفيروس التاجي، وقال الفريق البحثي أن هذا يشير إلى وجود صلة بين الجينات التي تحدد فصيلة الدم والفيروس.

ونقلت وكالة آكي الإيطالية، عن مدير قسم طب المناعة ونقل الدم بمستشفى كارلو بوما في مانتوڤا، ماسيمو فرانكيني قوله: “ربما تفسَر هذه النتيجة المهمة بوجود أجسام مضادة طبيعية في فصيلة 0 موجهة ضد فيروس سارس ـ كوف ـ 2 أيضًا”، والتي “تمنع هذا الأخير من إصابة خلايا المضيف”، مبينا أن “هذه هي الفرضية التي يمكن أن تفسر هذا التأثير المناعي”.

من جهته، قال مدير قسم طب الرئة في المستشفى ذاته، جوزيبي دي دونو، وهو أحد المشاركين بالبحث، إن “هذه الدراسة مهمة، لأنها أجريت على متبرعين بالبلازما في فترة النقاهة، وحقيقة إبراز مناعة فصيلة 0 قد يكون لها آثار على استراتيجية صحية”.