وأكد ناجح أن الحالات المؤكدة وصلت إلى 72 حالة في ظرف أقل من أسبوع، مشددا على أن أغلب الحالات المصابة لم يتم عزلها، وموجودة في منازلها رفقة عائلاتها.
وشدد رئيس بلدية الحامة، على أنه في صورة عدم عزل المصابين في القريب العاجل فإن الوضع سيزداد تأزما وخطورة، قائلا إن الجهة عجزت عن إيواء المصابين، كما لم يتمكن الإطار الطبي الهزيل من ناحية العدد والإمكانيات، خلال الـ6 أيام الماضية من رفع كل عينات الـ500 عاملة في المصنع الذي تم تسجيل أول حالة به.
كما طالب ناصف ناجح السلطات الجهوية والمركزية بسرعة تدعيم الطاقم الطبي بعد إصابة طبيب و3 ممرضين بالكورونا ومغادرة 4 أطباء للمستشفى الجهوي من جملة 11 طبيبا، إلى جانب سرعة تركيز مستشفى ميداني أو مخبر ميداني لمحاصرة الوباء، خاصة بعد أن تم اليوم تسجيل أول حالة وفاة لمسنة أصيلة الجهة مقيمة بمستشفى قابس وكانت تعاني من مرض القلب.
هذا وكشف رئيس بلدية الحامة أن 66 عاملة من جملة من 72 حالة لم يتم عزلهن وبقين وسط عائلاتهن واصفا الأمر بالخطير جدا.
وقال محدثنا:" كان باش يستمر الوضع على ماهو عليه غدوة نلقاو رواحنا في 720 حالة ولا أكثر، البلدية خذات إجراءات وقائية وقرارات ولكن هذا غير كافي، نحن نطالب السلط الجهوية والمركزية أن تسرع بتركيز مستشفى ميداني لمعالجة وأخذ العينات، وعزل الحالات المصابة حتى لا يعم الفيروس المدينة وتصبح كلها مدينة مصابة لا قدر الله..."