وتمنى الشريف ان تتحصل تونس في القريب العاجل وأن تتجاوز مشكل عدم توازنها على الساحة السياسية والديبلومسية لأنه الشريط الوحيد لكل الدول الراغبة في الحصول على اللقاح .
وقال الشريف :" إن منظمة الصحة العالمية تشترط توفير خاصيات معينة من أجل تمكين الدولة التونسية من 20 بالمائة من اللقاح مجانا  من اهمّها ان يتم تسجيل تونس ضمن قائمة 150 دولة الراغبة في اقتنائه، لأنه في صورة كان التسجيل خارج هذه القائمة فإننا لن نتمكن من اقتناء الـ20 بالمائة مجانا .''
وأضاف الوزير:" الحكومة لم تتمكن الى حد الساعة من توفير الشروط المطلوبة مما يؤكد أن وصول أول كمية من اللقاح لن يكون قبل بداية شهر فيفري  وعليه فإن التركيز لا يجب ان يقتصر على نوع واحد من اللقاح بل على توفير 3 او 4 أنواع حتى نتمكن من استغلالها نهاية الشهر المقبل"
واكد عبد الرؤوف الشريف ان تونس في المرحلة الرابعة من انتشار المرض بسبب اهمال المواطنين حيث ان الأغلبية لا تطبق البروتوكول الصحي كما ان عطلتي الصيف والشتاء الفارطتين تسببتا بشكل واضح في تفاقم الجائحة على حد تعبيره .
كما حذّر الوزير من تواصل اهمال المواطنين، مشيرا ان استعمال اللقاح لا يمنع من مواصلة تطبيق البروتوكول الصحي (ارتداء الكمامات، التباعد الجسدي، تعقيم اليدين) على اعتبار ان عملية تلقيح تقريبا 70 % بالتونسيين تتطلب وقت طويل أي ليس قبل نهاية 2021.
من جهة أخرى اكد عبد الرؤوف الشريف أنه لا جدوى من الحجر الصحي الأخير ( 4 أيام) لأنها غير كفيلة للحد من انتشار الفيروس على حد تعبيره موضحا أنه على الأقل وجب الإعلان على 15 يوما  مستدركا ان هذه المدة أيضا لم تعد لها فائدة بما أن الفيروس انتشر بشكل كبير .