وأضافت الدكتورة التيويري، أن ما حدث هو نجاح وهو ثمرة مجهود وعمل كبير واستراتيجية نجحنا من خلالها في كبح سرعة انتشار العدوى، وبفضل التزام الشعب التونسي بالإجراءات المعلنة من حجر صحي وإجراءات وقائية وغيرها. 

وأوضحت عضو لجنة مجابهة فيروس كورونا، أن النتائج كانت مفرحة لكنها غير مطمئنة، ولا نستطيع القول بأننا ارتحنا قليلا إلا بعد مرور 4 أو 5 أسابيع دون تسجيل أية إصابات جديدة. 

وشددت الدكتورة التيويري على ضرورة ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي وغيرها من وسائل الوقاية والتعقيم، فما دام لم يتم التوصل بعد إلى دواء وتلقيح فالوباء لم ينتهي بعد وسيواصل الفيروس الظهور. 

كما قالت محدثتنا، إن ما تمت ملاحظته في الفترة الأخيرة هو عدم احترام المواطنين للحجر الصحي الموجه، ولإجراءات السلامة والوقاية ظنا منهم أن الوباء قد انتهى.