وفسر إسبر ذلك بتركيز معظم مصنّعي اللقاحات في الوقت الراهن على البالغين باعتبار أن البيانات تظهر تفشي أعراض المرض الشديدة لديهم بشكل أكبر مقارنة بالأطفال، لافتا في المقابل إلى أن ذلك لا ينفي عدم إصابة الفئات العمرية الصغيرة بهذا الوباء.
وأضاف إسبر أن هناك عقبات كثيرة تحول دون مشاركة الأطفال في التجارب السريرية كالقوانين الصارمة التي تفرض الكثير من البروتوكولات لضمان حمايتهم.
ويختلف نظام المناعة لدى الأطفال بشكل كبير عن ذلك الخاص بالبالغين وحتى فيما بينهم حسب الفئة العمرية، وهو ما يجعل العلماء بحاجة إلى بيانات وأبحاث إضافية عند تقييم لقاح للأطفال.