وتُعتبر سرعة القذف مشكلة جنسية شائعة وتتسبب في مشاكل في حياتك الشخصية قد تؤدي في بعض الأحيان إلى انفصال الطرفين.

وحسب الدكتور وائل مقدم (طبيب مختص في الاضطرابات النفسية و الجنسية و علاج الإدمان) ضيف برنامج ألو إي أف أم الذي تقدمه هاجر الحناشي يمكن أن تلعب العوامل النفسية والبيولوجية دورا في ذلك. 
و على الرغم من أن العديد من الرجال قد يشعرون بالحرج من الحديث حول الموضوع، تُعد سرعة القذف حالة شائعة ويمكن  علاجها.

وكشف ضيف البرنامج أن للمعتقدات الاجتماعية والدينية دورا في ذلك مضيفا أن التثقيف الجنسي يجب أن يبدأ في مرحلة التعليم الابتدائي حتى عمر الشباب ليكتسب الشاب وقتها ثقافة جنسية تحميه وتحمي شريكه أيضا.

واعتبر الدكتور مقدم أن الافلام الاباحية التي يدمنها الشباب تتسبب أيضا في سرعة القذف باعتبار المفاهيم الخاطئة التي تنشرها هذه النوعية من الافلام.

وشرح الدكتور وائل مقدم أن العملية الجنسية تمر بثلاثة مراحل وهي الرغبة الجنسية ثم الاثارة ومن بعدها النشوة.

ويمكن أن ينطلق المشكل منذ المرحلة الأولى حيث لا يشعر الرجل بالرغبة أصلا وقد يحدث في المرحلة الثانية بضعف الانتصاب أو انعدامه.

أما اضطراب المرحلة الثالثة فيتلخص القذف المبكر أو انعدامه أو القذف مع وجود الام

وأشار ضيف البرنامج أن مفهوم الفحولة قد تغير في الحاضر إذ أصبح مقترنا بمدى تمتع الشريك بالعلاقة الجنسية بعد أن كان مرتبطا بانجاب الأطفال.

ويمكن علاج سرعة القذف بالأدوية والاستشارات الطبية وهو ما قد يساعد في تحسين الحياة الزوجية واستمرارها.