وقال الرابحي، "ليس لدي إلى حد الساعة ما يفيد أن الحجر الصحي الإجباري سيتوقف"، مذكرا بأن مواصلة العمل بالحجر الإجباري أو إلغائه يعود إلى اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا.
وأوضح أن فرض إجراء الحجر الإجباري كان في علاقة بالتوقي من انتشار سلالة جديدة من الفيروس بعدد من مناطق العالم، كاشفا أنه لم يتم الى حد الآن بحسب ما بلغه اكتشاف سلاسة جديدة خطيرة للفيروس في تونس.
وكانت وزارة الصحة قد فرضت بداية من غرة فيفري الجاري على الوافدين إلى تونس العائدين من مهمات قصيرة الالتزام بالحجر الإجباري لمدة 7 أيام بأحد مراكز الحجر على نفقتهم الخاصة.
وتنتشر حاليا على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات للمطالبة بإلغاء الحجر الإجباري، في حين يشدد آخرون على الإبقاء على هذا الإجراء الوقائي في ظل انتشار سلالات خطيرة للفيروس في بعض مناطق العالم. 
وحسب وزارة الصحة تمّ، يوم السبت الماضي، 13 فيفري الجاري، اكتشاف 740 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، بعد القيام بـ3510 تحليلا مخبريا، في حين تم تسجيل 36 حالة وفاة جديدة ليصل العدد الجملي إلى حدود ذلك التاريخ إلى 7544 حالة وفاة.
وكان عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الهاشمي الوزير كشف أن المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة يستعد للقيام بدراسة لتحديد نسبة المناعة لدى المواطنين لمعرفة إن كان التقلص في عدد الإصابات مردها حصول مناعة مجتمعية.