كما أوضح الجامعي أن سبب الوفاة قد يكون ناجما عن سكتة قلبية مفاجئة أو أي سبب آخر، إلا أن ما يهم بالدرجة الأولى في الموضوع هو إصابة الفقيد بالفيروس وبالتالي تطلب الأمر إجراءات صحية معينة في الدفن. 
على صعيد آخر أشار المدير الجهوي للصحة بولاية أريانة أن مصالحه الراجعة بالنظر باشرت تحقيقا في الغرض قصد التعرف عن هوية من التقاهم المرحوم في الآونة الأخيرة، خصوصا وأن المعطيات الأولية تشير إلى أنه كان يقضي الليل بمحله التجاري الكائن بجهة المنزه ولم يذهب إلى مقر سكناه بحي التضامن في الفترة الأخيرة وهو حي يعرف بكثافته السكانية العالية، مشددا على أن هذه الفرضية سيؤكدها أو ينفيها التحقيق الجاري.