وأرجع الوزير أسباب النقص والطلب الكبير على التلاقيح، هو أن الصفقات العمومية الخاصة بها تبرم كل سنتين، ولم يكن أي أحد يتوقع أن يشهد العالم انتشار وباء كوباء الكورونا في تلك الفترة.
وأوضح فوزي المهدي أن كمية التلاقيح تصل إلى تونس على دفعات، وستصل قريبا الدفعة الثانية وسيتم توفيرها حسب معايير مضبوطة، إذ لن يتم صرفها إلا بواسطة وصفة طبية لمستحقيها من المتقدمين في السن وممن يعانون من أمراض مزمنة، قائلا:" مش أي واحد يمشي للصيدلية ياخذ تلقيح، يلزم الاستظهار بالوصفة الطبية على ضوءها يمدلو التلقيح..."