وأضاف المكي أن هذا الإستعداد كان على مرحلتين تتمثل الأولى في الترصد والتوقي من الفيروس وتموقع القوى الصحية التي ستواجهه فيما كانت المرحلة الثانية مرحلة المواجهة، مؤكدا أن تونس دخلت مرحلة المواجهة مع الفيروس.
وأوضح وزير الصحة أن مرحلة الإستعداد لها فلسفتها وتقوم على المشاورات والإتصالات لكنه في مرحلة المواجهة لا بد من الإعتماد على أسلوب القيادة الممركزة والقيادة التنفيذية على الميدان والإبتعاد عن التنازع في قيادة هذه المعركة سواء كان بمعنى التشكيك او بمعنى القول انا الاصح، مشيرا إلى أن تظافر الجهود عامل ضروري للنجاح في التصدي لهذا الفيروس.

نشير إلى أن الجلسة العامة سيتخصص حصتها المسائية للتصويت على المرور للنقاش العام لفصول مشروع قانون التفويض للحكومة لإصدار مراسيم، قبل المرور للتصويت على مشروع القانون برمته.
هذا وتتم عملية التصويت داخل مقر الجلسة العامة في البرلمان، إلى جانب تصويت الحضور بالمبنى الفرعي للبرلمان، إضافة إلى التطبيقة الإلكترونية التي تم تخصيصها للنواب عن بعد والتي تحمل اسم "Microsoft teams".