هي قضية غير عادية بكل المقاييس بالنظر إلى أن الشخصيتين عامتين، مذكرا في هذا الإطار بأن سليم شيبوب كان رئيسا لفريق عريق اسمه الترجي الرياضي وصهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وما تعنيه تلك الصفتان من نفوذ على الرغم من المشاكل التي أحدثتها سابقا، كما أن عربية حمادي بدورها إعلامية ما انفكت تحدث جدلا كبيرا بمواقفها وآرائها، إلا أن ذلك يجب أن لا ينسينا مواقفها أيام الثورة التونسية من قبيل قيام سيارة إسعاف بإطلاق النار على المتظاهرين إبان فرار الرئيس الراحل بن علي ما أحدث فوضى عارمة ظلت ملابساتها مجهولة إلى اليوم.
الأستاذ بن مالك وباعتبار أن رواية المتهم سليم شيبوب غير متوفرة، يمكن تكييفها كجريمة مثارة أو مفتعلة تجعل في صورة إثباتها عربية بن حمادي وزوجها في مرتبة المتهمين الأصليين بعد أن قاما بأي شكل من الأشكال بمواعدة سليم شيبوب واستدراجه إلى مكان ما أين ألقي عليه القبض. 
في سياق آخر كشف الأستاذ بن مالك أن هيئة الترجي الرياضي بإمكانها مقاضاة عربية بن حمادي بسبب الفيديو الذي نشرته وأقحمت من خلاله جماهير الفريق في نزاعها مع شيبوب، واصفا الأمر بمثابة اقتحام المنطقة الحمراء خصوصا وأن العبارات التي استعملتها تنطوي على استفزاز كبير من قبيل ''ما عادش تنجمو تهزو روسكم''، مشيرا إلى أن استفزاز الجماهير الرياضية المناصرة لأي فريق مغامرة غير محسوبة العواقب ولو كان الأمر مجرد ''دعابة'' ولنا في هذا الإطار أمثلة عدة.