
إلغاء مهرجان المدينة بالحمامات يثير استياء الأهالي والزوار
وأعرب العديد من المواطنين عن خيبة أملهم تجاه هذا القرار، معتبرين أن غياب المهرجان ضربة للثقافة في الحمامات، حيث اعتادوا على حضور سهراته التي تجمع بين الإنشاد الصوفي والموسيقى الروحانية، إلى جانب الفعاليات الثقافية التي كانت تضفي طابعًا خاصًا على ليالي المدينة خلال شهر رمضان.
في هذا السياق، صرّح أحد الأهالي لمراسل إي أف أم في ولاية نابل منتصر ساسي
قائلاً: "مهرجان المدينة ليس مجرد حدث فني، بل هو تقليد سنوي يعكس أصالة الحمامات وثراءها الثقافي. غيابه هذا العام يمثّل خسارة للمدينة وزوارها."
من جهتهم، دعا عدد من الناشطين الثقافيين إلى مراجعة هذا القرار وإيجاد حلول بديلة تضمن استمرارية المهرجان في السنوات القادمة، خاصة في ظل الحاجة إلى دعم المشهد الثقافي والفني في الجهة.
ولم تصدر إلى حد الآن توضيحات رسمية من الجهات المنظمة حول أسباب الإلغاء، ما زاد من حالة الجدل والتساؤلات حول مستقبل هذه التظاهرة التي لطالما كانت رمزًا ثقافيًا وروحيًا لمدينة الحمامات.