
الرحمة فقط".. الحقيقة التي أصبحت فيلما"
في عام 1987، قتلت فتاة أميركية بيضاء في ولاية ألاباما، وطيلة 6 أشهر من التحقيقات فشلت الشرطة في الوصول إلى القاتل، وما كان منها إلا أن ألصقت التهمة برجل أسود، الذي حكم لاحقا بالسجن بالإعدام على جريمة لم يرتكبها.
وحول هذه القصة الحقيقية، يدور الفيلم الأميركي "الرحمة فقط" الذي بدأ عرضه في دور السينما في أواخر 2019.
ويسلط الفيلم الضوء على العنصرية المتغلغلة في المجتمع الأميركي والظلم الواقع على السود والملونين هناك، على الرغم من مرور عقود على انتهاء مرحلة حركة الحقوق المدنية التي انتزعت بعض الحقوق للسود.
كما يلفت الانتباه إلى التحيز العنصري المنهجي الذي انتشر عبر ما يعد أسمى الأنظمة: نظام العدالة.
و"الرحمة فقط" من بطولة الممثل جيمي فوكس الذي يجسد شخصية السجين البريء والتر مكميليان والممثل مايكل بي جوردن الذي يجسد شخصية المحامي برايان ستيفنسون.