
الفيلم الروائي في عينيا لنجيب بلقاضي يفتتح الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية
حلّت تونس ضيف شرف على الدورة التاسعة لمهرجان "مالمو" للسينما العربية التي افتتحت أمس الجمعة 4 أكتوبر وتتواصل إلى يوم 8 من هذا الشهر. وتمّ افتتاح هذه الدورة بالفيلم الروائي التونسي "في عينيا" للمخرج نجيب بلقاضي.
وأقيم على هامش هذه الدورة معرض لمعلقات الأفلام التونسية للتعريف بالسينما التونسية وبمسيرتها وأعلامها. كما تم اليوم السبت تنظيم ندوة حول السينما التونسية قدمها طارق بن شعبان وسليم بالشيخ، وأدارها الناقد المصري أحمد شوقي. وتناولت هذه الندوة موضوع "السينما التونسية: الماضي والحاضر والمستقبل".
وسيحظى المنتج السينمائي والمدير العام لأيام قرطاج السينمائية الفقيد نجيب عياد بتكريم خاص من المهرجان.
وسيتم خلال هذه الدورة عرض خمسة أفلام طويلة، فإلى جانب عرض فيلم في "عينيا" في حفل الافتتاح، ستعرض أفلام "دشرة" لعبد الحميد بوشناق و"بورتو فارينا" لإبراهيم اللطيف و"فتوى" لمحمود بن محمود و"عالسكة" لأريج السحيري.
وبالإضافة إلى الأفلام الطويلة، ستكون الأفلام التونسية القصيرة ممثلة في هذه التظاهرة بأربعة أشرطة هي "إخوان" لمريم جوبار و"الهدية" للطيفة الدغري و"بطيخ الشيخ" لكوثر بن هنية و"رقصة الفجر" لآمنة النجار.
وتندرج مشاركة تونس في هذا التظاهرة السينمائية، في إطار التعاون بين مهرجان "مالمو" للسينما العربية والمركز الوطني للسينما والصورة. وبمقتضى بروتوكول تم توقيعه بين الجانبين، سيقع تنظيم عدد من الأنشطة التونسية.
ويعدّ مهرجان "مالمو" للفيلم أكبر وأشهر مهرجان للفيلم العربي في أوروبا، وهو الوحيد من نوعه في البلدان الإسكندنافية، ويعمل منذ تأسيسه سنة 2011 على تسليط الضوء على الأوضاع الاجتماعية والسياسية في العالم العربي وخلق حوار بناء بين المهنيين والجمهور.
ويهدف المهرجان إلى بناء جسر بين الثقافات من خلال الأفلام، باعتبارها لغة بصرية كونية قادرة على تجسيد تنوع البعد الإنساني.